19-03-2022 08:01 AM
بقلم : د.عبدالكريم الشطناوي
وتستمر الحرب
ونردد أحيانا قولا سائدا:
(الله ما شفناه بالعقل عبدناه) سواء كنا مخطئين أم مصيبين لكننا نردده بحسن النوايا.
وبمناسبة الحرب الدائرة على الساحة الأوكرانية نرى طائرات روسيا قد تسيدت أجواءها،و غطى الجيش الروسي غالبية أرضها،ولم يتح لنا رؤية حرب جيشين وجها لوجه.
ومع ذلك نسمع اخبارا تسربها محطات الغرب وقد توحدت بشكل لم نر له مثيلا فيما حدث ويحدث في فلسطين على يد النتن ياهو سابقا،والبين يت حاليا،تبين أن قوات أوكرانيا تحقق انتصارات باهرة ممايثير إستهجانا واستغرابا عندما:
تقرأ أرقام خسائر روسيا،فتجد أنها أرقاما خيالية؟؟؟.
بينما تقرأ أرقام خسائرأوكرانيا فتجدها متواضعة!!!.
ومقارنة هذه الأرقام ببعضها
تكتشف :
أن أرقام أخبار أوكرانيا وما ألحقته من خسائر بروسيا خيالية أشبه ما كانت تذيعه
المحطات العربية في حرب ١٩٦٧.
وأرقام أخبار روسيا متواضعة أشبه بما كانت تنشره محطات أعدائنا آنذاك.
فتتساءل:
من نصدق إعلاما مفبركا كله زيف وخداع؟أم نصدق واقعا بعيدا عن الفبركة والخداع؟؟
هذا كوم،وظهور بايدن ووزير خارجيته كوم آخر،،فما زالا لم يعترفا بخطئهما في توريط رئيس أوكرانيا في حرب غير متكافئة،وما زالا والغرب معهما يهيلون حزم العقوبات والتي بدأ انعكاسها على العالم أجمع وعلى حليفته اوروبا العجوز خاصة وأنها تعتمد بشكل كبير على ما تستورده من روسيا الإتحادية.
والمحصلة هناك حربان:
ميدانية:
ساحتها أرض أوكرانيا بين جيشين متحاربين ساحتها الأرض وسط جو من التعتيم.
إعلامية:
ساحتها الفضاء العالمي،بين محطة إعلامية مقابل سيل من مئات المحطات تقودها أمريكا ومن يدور بفلكها،تقوم بالتعتيم على محطة يتيمة وتنشر وابلا من الأخبار المضللة للحقيقة.
د.عبدالكريم الشطناوي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-03-2022 08:01 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |